تحدى الذات

قصة تحدي ..
منــآضلة وشجاعة ، سأكون ...
يجب أن لا أطهر نفسي من النقــآء ...
أود الغرق في الصفاء ..
حتى ما ألبث أن أحلق في سماء الحرية ...
أخلط ألوان الحقد الكريهه و أمحوها بالأسود ...
لتظهر على البقعة من الخلف مقعرة ... ملفوفة بالغموض ...
مطلية بطلاسم محفورة بالتلاشي ... لتستعر ...
ويعلو دخانها البغيض على حافة البركآن .. ليثور ..
ويتفجر بالمكان ...ويدفن ذاته في التراب ...
نهاية البداية ....
أنا ... سأزرع فوقه زهرة الجوري لتمد جذورها الطيبة ...
لتخترق جثه ... وبعبث سترغمه على الموت ..
حتى يتصاعد رحيقها مع النسيم ...
ويصل عبقها الندي إلى جوفي ...
وبإنكسار ستذبل تلك الوردة ..
لكنها فعلت أمرا فخرورة به ...
فقد كانت البسمة ..
من مُر يوم عصيب ...
لتحيي بلونها الفاتن أطراف الأمــــل ...
و لنتذوق حلاوة عسلها الطاهر ..
ولأنها دمرت الخيانة بشوكها بوخزه تحت الأرض ..
وهي واسطة لعلاقات عاشقة ... ربما لن تذبل ..
تحليق عالي ...
هنـــآك ... أطير بكل ثقة ..
أجمع الحقائق ..
أبحث عن شيء لم أره يوما ...
أحاول إثبات نظريتي الامؤلوفة بنظرهم ....
و أفتش لي عن حب أعترف فيه ...
يجب أن ... يتوجب علي ذلك ...
لكني بنفس الحال .. سنين طوال ...
بدون أي نقطة ضعف ... أو إنحطاط من عزيمتي ...
للأبد ... ومهما حدث ... سأظل أجاهد ...
لا يجب أن يهلوسني الألم ..
لأنني سأسير بخطى راسية ثابتة في المقدمة ..
علمت أنني منتصرة بسبب العيون الخائنة خلفي ...
متربصة بي ... تضرم نار الإنتقام لي ...
ربما لعدم إهتزاز ثقتي ...
لن أنذل لهم ولن أطلب منهم ... لدي تحدي ..
أحرص على الفوز به ...
أمنية ذات ....
سأواجهم ... و أطعنهم بخنجر خسارتهم ...
لأدمرهم ..
و لتعيش نفسي راضية .... و أكون بأمان ...
ولأحرسها من كيد الأعداء ...
عيني البارزة ستجرح من يعترضني ...
من حقي أن أدافع عن قلبي ...
ومن حقي ... أن أحل كيانه و أشعل بعباراتي النصر ...
دعوني ....
فالحرية أقصى مناي الآن ...
ومهما إستمريت بإطلاق الزفرات ...
سأجعل دموعي تغرقك بببريقها ...ولمعانها ...
إتركوني ...
أرثيهم بندائي للحقيقة .... وأشقق ملابسهم بواقعهم ...
لأكون ... وتكون ... لنكون
حاجز رفض الإستغلال ....
وعبث أبكى سيل العبارت وبات آخر لياليه ...
وردة مضحية نبتت في رحاب العطاء .
لتتفجر ذروة الذكريات ...
على معازف أبت إنقراض الماضي ...
نسيمي ... عطر الأجواء